تحية أسطورية لرابح ماجر

في مشهد مهيب ومؤثر، رسمت جمعية أنصار المنتخب الجزائري لكرة القدم لوحة فنية راقية في مدرجات أحد الملاعب الكبرى، حيث رفرفت صورة عملاقة للأسطورة رابح ماجر وسط تصفيق الجماهير وهتافاتهم، في لحظة اختلط فيها الفخر بالاعتزاز، والوفاء بالتاريخ.

هذا “التيفو” الذي رفعته الجماهير لم يكن مجرد قطعة قماش، بل كان رسالة حب واعتراف بالجميل لواحد من أعظم ما أنجبت الكرة الجزائرية، الرجل الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم، ليس فقط محليًا بل على الساحة الدولية كذلك. كيف لا وهو صاحب الكعب الذهبي، وصاحب الإنجازات الكبيرة مع نادي بورتو والمنتخب الوطني.

المبادرة جاءت بتنظيم دقيق ومجهود جماعي من جمعية أنصار المنتخب الوطني، الذين سهروا الليالي وخططوا بإتقان لإخراج هذا العمل الفني إلى النور، حاملين مشاعر ملايين الجزائريين الذين تربّوا على حكايات ماجر، وأهدافه التي زرعت الفرح في قلوبهم.

وقد لاقى هذا التيفو تفاعلاً واسعًا سواء في الملعب أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف من المتابعين عن إعجابهم وامتنانهم لهذا العمل الذي أعاد إلى الأذهان أمجاد الكرة الجزائرية، وجسد معنى الانتماء الحقيقي.

بهذا العمل الفني الرائع، أثبتت الجماهير الجزائرية مرة أخرى أنها ليست فقط عاشقة للكرة، بل وفية لأساطيرها. كل الشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا التكريم المميز، من أفراد الجمعية إلى كل من شارك ودعم هذه المبادرة النبيلة.
وشكر خاص لكل أنصار مدينة الجزائر، الذين كانوا في الموعد، وأظهروا للعالم أن الوفاء في الجزائر لا يُنسى، وأن رابح ماجر سيبقى خالدًا في ذاكرة كل جزائري وجزائرية.

المجد والخلود لأساطيرنا… والعزة لجماهيرنا الوفية.